تفاصيل عن كاتبة الأسود يليق بك [1]

التعريف بأهم أحداث الأسود يليق بك[2]

تلخيص مضمون الأسود يليق بك[3]

أشهر مقولة لأحلام مستغانمي[4]

تفاصيل عن كاتبة “الأسود يليق بك”

الروائية الملامسة للروح” أحلام مستغانمي “، كاتبة جزائرية الأصل، المتتطرقة لموضوعات الهوية، والمثيرة لقضايا الدين و العرقية، يتجلى هذا في أعمالها التي تستهدف بها طرح قناعاتها، لاحدود ولا جنسية لخيالها الحر، تمكننا الكاتبة من خلال صفحات روايتها “الأسود يليق بك”،من سدل الثوب الأسود وجعله شاشة كبيرة، تأخذنا لعيش أحداثها،وهذا حدث في السنة التي صدرت فيه الرواية عام 1997،فهيا بنا للتعرف على ما أتت به في روايتها “الأسود يليق بك”.[1]

التعريف بأهم أحداث”الأسود يليق بك”

البداية كانت مريرة على “هالة الوافي “،فهي عاشت الفقد مع بداية أحداث الرواية،فموت والدها، وآغتيال أخيها، من قبل منظمة إرهابية، أحدث شرخا في داخلها، ونقلة غيرت حياتها وحياة والدتها آن ذاك.

كانت وجهة “هالة” و والدتها هي “الشام” إختارتا “سوريا” للإستقرار، بدأت مسيرتها الفنية في “الشام” منطلقة نحو العالم العربي أوسع، لتطفو عليه بحلتها السوداء الملفتة للانتباه خاصة بعد تكرارها الدائم ،ماجعلها أكثر غموض وإثارة، وصل سيط فنِّها، وصوتها الشجِّي،للمتذوق صائد الحسناوات السيد “طلال هاشم”،إستولى على تفكيره تمسكها بحدادها، الذي أغبر عليه الزمن،والذي وضحته في تلك المقابلة التلفزيونية، على أنه حداد على والدها وأخيها،تلك المقابلة كانت سبب وضعه إياها هدفا له،بدأ على الفور بمحاولة الوصول إليها وتمكن أخيرا من الإلتقاء بها وجها لوجه، ليزيد إفتتانا بحدَّة ملامحها، وسواد إطلالتها،إنتقل مباشرة لمرحلة الإغراء، فهو السيد” طلال هاشم “رجل الأعمال الثري ولا يليق به إلا أنْفَس الهدايا، وأكثرها تميزا،حتى الورود المفروشة في طريقها كانت من أغلى الأنواع،ظل يُفَرِدُها بلونها الأسود قائلا: “الأسود يليق بك” لم يوفر إمكانياته، ولا كلامه المغمس بثقافته وخبرته الكبيرة، في سحب الجميلات لحضنه، بل فاض عليها بعطائه المادي والمعنوي، حتى غارت في بحره المظلم،إستفاقت على برودة أطرافها العارية، لقد فات الآوان أعماقه إستباحت جسدها،وضل موجه يلعب به آخذًا إياه يمينا وشمالا، تخبطت بين إستسلام وبحث عن طوق نجاة،فلم تجد سوى أخلاقها بوصلة ترشدها لبر الأمان جذفت بمى بقي لها من كرامة حتى خرجت من بحره الغدار. [2]

تلخيص مضمون الأسود يليق بك

تَبْدَئ كاتبة الرواية “أحلام مستغانمي “بطرح أفكارها بطريقة رومنسية شاعرية، تغطي مبتغاها الذي لاتخفيه في الواقع، وهو تحررها من العادات والتقاليد الدينية و القيم الإجتماعية، فهي تستدرج البطلة” هالة الوافي “المشبعة بثقافتها وقِيمها الجزائرية، التي لاتخفى على عربي، ورمت بها وسط لهيب العشق الغير شرعي، لتظهر للقارئ لذة الحب دون إطار، حتى أنها عرَّته وجردته من كل أسمائه السامية،لتنقلب الموازين في نهاية الرواية،وتعود هالة بطلة رواية الأسود يليق بك، لأصولها و أعرافها وتتدارك ما تبقى لها من كرامة ضاعت على أعتاب حب غير الشرعي.[3]

أشهر مقولة لأحلام مستغانمي

“المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية».[4]