أشهر مقولة لبشار ابن برد: لقد أسمعت لو ناديت حياًّ…ولكن لاحياة لمن تنادي.

سنة ولادته:96 هجرية الموافق ل714ميلادية[4]

سنة وفاته:167 هجرية الموافق ل784 ميلادية[5]

المقال يضم 3 قصائد للشاعر الفذ بشار ابن برد
1)-قصيدة بشار ابن برد في المجون:
2)-قصيدة بشار ابن برد في المدح:
3)-قصيدة بشار ابن برد في الهجاء:

نبذة عن الشاعر المخضرم بشار ابن برد

إنتقيت لكم في هذه المقالة موضوع، يضم تعريفا بسيطا، عن الشاعر الأكثر لؤما في التاريخ،شاعرا لطالما تغنى بأصله الفارسي في دواوينه،
فهو اِبن عبدٍ سُبِيَ من أفغانستان،زُوِجَ بخادمة أصلها رومي ،أنجبا "بشار ابن برد " عام 96 هجرية الموافق لسنة714 ميلادية[4] ، ولد عبدا أعمى وحرر فيما بعد،
أكثرما امتاز به بشار ابن برد

،الشاعر البغيض الذي هجى العرب بلسانهم،"بشار ابن برد" ،وثلاثة من قصائده، أتت كل واحدة منهن
على هيئة مختلفة ،بين المجون[1]، والمدح[2]،والهجاء[3]، عرف شعره بالفُحشِ والكلام الخادش للحياء،شاعرنا عاصر العصرين، الأموي والعباسي،مامنحه عناصر أكثر لقصائده،لم يسلم أحد من لسانه السليط و اللاذع،حتى أقرب المقربين.
فقصائد"بشار ابن برد" كانت كلها استبداد و هجاء،كان فاتكا على أعراض الناس، متجبرا بالقول البديئ الجارح،كان "بشار ابن برد "كفيف النظر بصير الكلمات، قال "الجاحظ"في حقه  " ليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه"







قصيده بشار بن برد في المجون:[1]
◀️ نور عيني أَصَبت نور عيني بسكب
نور عيني أَصَبت نور عيني بسكب
يوم فارقتني على غير ذنبي
كيف لم تذكري المواثيق والعه
وَما قُلتِ لي وقُلتِ لِصحبي
ماتصبرت عن لقائك إلا
قَلَ صبري وباشَر الموت قلبي
ليتني مت قبل حبك يا قر
رةعيني أو عِشت في غير حب
ليس شيء أجل من فرقه النف
ي فحسبي فجعت بالنفس حسبي
كيف عيشي وما نعود كما كنا
ن إلى الله أَشْتَكي جهد كربي
فرغ الناس من معالجة الناس
جميعا وأنت همِّي وربّي




مدح بشار ابن برد عقبة بن سلم والي البصرة  فقال:[2]
◀️ حيِّيا صاحِبي أُمَ العَلاءِ
حيِّيا صاحِبي أُمَ العَلاءِ
واِحذرا طرف عينها الحَوراءِ
إنَّ في عَينِها دَاءً ودواءً
لِمُلِمٍّ والدَاءُ قبل الدَواءِ
رُبَّ مُمسٍ منها إلينا على رَغ
مِ إزاءٍ لا طابَ عيشُ إزاءِ
أَسْقَمْتَ لَيلَةَ الثلاثاءِ قلبِي
وتَصَدَّت في السبت لي لشَقائِي
وَغَداةِ الخميس قد مَوَّتَتْني
ثُمَ راحَت في الحُلَّةِ الخضراءِ
يوم قالت إِذا رَأَيْتُكَ في النَو
مِ في النَومِ خيالاً أَصَبْتَ عَيني بِداءٍ
واسْتَخَفَّ الفُؤادُ شَوقًا إلى قُرْبِ
ك كأنني في الهواء
ثُّمَ صَدَّتِ لِقَولِ حمَّاءَ فِينا
يا لقَومِي دَمِي على حَمَّاءِ
لَا تَلُوما فَإنَّها من نِساءٍ
مُشْرِفاتٍ يَطْرِفْنَ طَرْفَ الضِباءِ
وأعيانا إِمرَأُ جفا وُدَّهُ الحَيُ
وأمْسَى مَِن الهَوَى في عَناءِ
اِعرِضَا حَاجَتِي عليها وقُولاَ
أَنَسِيتِ السَرارَ تَحْتَ الرِداءِ
ومَقامِي بَينَ المُصَّلى إلى المِن
بَرِ أبكي عليكِ جُهْدَ البكاءِ
وَمَقَالَ الفتاةِ عودي بحلمٍ
مالتَجَنِّي من شيمَةِ الحُلَماءِ
فاِتَّقِي الله في فتىً شفه الحب
ب وقَولُ العِدى وطول الجفاءِ
أنْتِ باعَدْتِهِ فأَمْسَى في الشَو
قِ صَرِيعًا كأَنَّهُ في الفضاءِ
فَذكُرِي وأَيُهَ عليكِ وَجودي
حَسْبُكِ الوَأْيُ قَادِحاً في السَخاءِ
قَدْ يُسِيءُ الفتَى ولا يُخْلِفُ الوَع
د فأَوْفَي ما قلتِ بالرَوحاءِ
إن وعْدَ الكريم دَيْنٌ عليهِ
فَاِقْضِي واظْفَر به على الغُرَماءِ
فاِسْتَهَلَت بِعَبرةٍ ثُّمَ قَالَتِ
كان ما بَينَنا كظِّلِ السَراءِ
يا سُلَيمَى قُومِي فَروحِي إلَيهِ
أنتِ سَرْسُورَتِي مِنَ الخُلَطَاءِ




قصيدة بشار ابن برد في الهجاء [3]
القصيدة التي هجى بها أعربي
◀️ أَعاذِلِ لا أنام على اِقتِسار.
أَعادذِلِ لا أنام على اِقتِسار
ولا ألقى على مولىً وجارِ
سأخبر فاخر الأعراب عنّي
وعنه حين بارَزَ للفَخارِ
أنا اِبن الأكرمين أبًّا وأمًّا
تَنازَعَني المرازب من طُخارِ.
تغادي الدرمك المنفوط عزاًّ
ونشرب في اللُجَينِ وفي النُظارِ
ونركب في الفَريد إلى النَدامى
وفي الدِيباجِ للحرب الحِبارِ
أُسِرْتُ وكم تقدم من أَسيرٍ
يٌزيِّن وجهه عقد الأسار.
ككعب أو كَبِيسْطامِ بن قيسٍ
أصِيبا ثم ما دَنِسا بِعارٍ
فكيف يَنالُني ما لم يَنَلهُم
أعد نظرًا فإن الحق عارِ
إذا اِنْقَلَبَ الزمان. علا بَعَبدٍ
وسَفَّل بِالبَطاريقِ الكبارِ
ملَكْناكُمُ فَغطَينا عليكم
ولم نَنْصِبكم غرضًا لِزارِ
أحين لبست بعد العريِّ خَزًّا
ونادَمْتَ الكرام على العُقارِ
ونلت من الشَبارِقِ والقَلايا
وأعطيت البنفسج في الخُمارِ
تُفاخِرُ يا اِبن  رَاعِيَةٍ ورَاعٍ
بني الأحرارِ حَسْبُك من خَسارِ
لَعَمْرُ أبي لقد بُدِّلْتَ عَيْشًا
بِعيشِكَ والأمور إلا مَجَارِ
وكنت إذاَضَمِئْتَ إلى قَراحِ
شرِكت الكلب في ذاك الإِطارِ
تُرِيعُ بِخَطْبِهِ كِسَرَ المَوالي
وترقص للعصير و لِلسِمارِ
وتَقْضُمُ هامَةَ الجُعَلِ المُصَّلى
ولا تعنى بدرَّاج الدِيارِ
وتُدلِجُ لِلْقنافذِ تَدَّريها
ويْنْسيكَ المَكارِمُ صَيْدَ فارِ
و تَغبِطُ شاوِيَ الحِرْباءِ حتَّى
تَروحَ إليه من حُبِ القُتارِ
و تَرْتَعِدُ النُّقادَ أو البَكاعا
مُسَارَقَةً وتَرضى بالصغارِ
وتَغْدوا في الكَراءِ لِنَيلِ زَادٍ
وليسَ بسيِّدِ القوم المُكارِي
وفَخْرُكَ بيْنَ يَرْبُوعٍ وضَبٍّ
على مثلي من الحَدَثِ الكِبارِ
مَقامُكَ بَينَنا دَنسٌ علينا
فَليتَكَ غائِبٌ في حَرِّ نارِ

كيف مات بشار ابن برد[5]

لقد مات” بشار ابن برد”بعدما نفذ في حقه ،حكم بالجلد، لإثبات الزندقة والكفر في حقه،وقد هجى الخليفة المهدي العباسي، بعد أن منعه عن إلقاء القصائد الخادشة للحياء،حكم بسبعين جلدة وهي كانت سبب موته،لكبر سنه، وقلة صحته،مات “بشار ابن برد”أثناء تنفيذ الحكم فيه،[5]ورمي جسد” بشار ابن برد”على لوح في نهر “دجلى”،حتى وصل مدينته “الموصل”فدفنوه بها،لم ينعه أحد لكثرة من هجى،حدث هذا سنة 164هجرية الموافق ل784 ميلادية ،وهذا ما كُشِفَ عنه في كتاب “ابن المعتز طبقات الشعراء “

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ